الاثنين، 21 نوفمبر 2016
الأحد، 20 نوفمبر 2016
طرق التواصل مع المعاقين سمعياً
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش وحيداً منفرداً عن الآخرين، وهو في هذا يتفاعل معهم تأثيراً وتأثراً من خلال أهم وسيلة للتواصل التي تتمثل في اللغة المنطوقة، وبما أن الإعاقة السمعية تفرض على الفرد قيوداً في التواصل والتفاعل، فإن تاريخ التربية الخاصة شهد اهتماماً كبيراً بتنمية قدرة المعاقين سمعياً على التواصل مع الآخرين، والخروج بهم قدر الإمكان من دائرة اغترابهم عن مجتمعهم. وفيما يلي يورد الباحث هذه الطرق:
أ- طريقة التواصل الشفهي Oral –aural Method:
يؤكد أنصار الطريقة الشفهية في التواصل أن التواصـل اللفظـي، أو الشـفوي- الـذي يمثـل الكلام فيه قناة التواصل الرئيسية- يجعل الأشـخاص المعـاقين سـمعياً أكثـر قـدرة علـى فهـم الكلمات المنطوقة، وذلك من خلال الإفـادة مـن التلميحـات، والإيمـاءات الناجمـة عـن حركـة شفاه المتكلم.
ويتضمن هذا النظام في التواصل استخدام السمع المتبقي وذلك من خلال التدريب السمعي وتضخيم الصوت، وقراءة الشفاه، والكلام، وتستند هذه الطريقة في التواصل إلى حقيقة أن الأشخاص المعاقين، في الغالبية العظمى من الحالات لديهم بعض القدرات السمعية التي يجب تطويرها وتنميتها بالطرق المختلفة.
ب- طريقة قراءة الكلام Speech reading:
يقصد بذلك تنمية مهارة المعاق سمعياً على قراءة الشفاه Lip reading وفهمها، ويعني ذلك أن يفهم المعاق سمعياً الرموز البصرية لحركة الفم والشفاه أثناء الكلام من قبل الآخرين، وقد يكون مصطلح قراءة الكلام(Speech Reading) أكثر دقة من مصطلح قراءة الشفاه ، وذلك لأن قراءة الكلام يتضمن عدداً من المهارات البصرية الصادرة عن الوجه بالإضافة إلى الدلائل البصرية الصادرة عن شفتي المتكلم فقط.
وقراءة الكلام تأخذ شكل فك رموز الرسالة على أساس جزئيات من المعلومات المنقولة عبر قناة مشوشة أصلاً تختفي عبرها الكثير من المعلومات، وتعتمد قراءة الكلام على خبرة الماضي القائمة على خبرة لغوية مسبقة.
وتستخدم طريقتان لتدريب المعوقين سمعياً على مهارة قراءة الكلام هما: الطريقة التحليلية، وتشمل تعليم المعوق سمعياً وتعريفه بالشكل الذي يأخذه كل صوت على الشفتين وتدريبه على تحديد كل صوت. أما الطريقة الثانية فهي الطريقة التركيبية، وفيها يتم تدريب المعوق سمعياً على التعرف إلى أكبر عدد ممكن من الكلمات المنطوقة ومن ثم تعريفه بالكلمات التي لم يفهمها بالاعتماد على كفايته اللغوية.
جـ- طريقة التدريب السمعي Auditory Training:
يركز هذا الأسلوب على استخدام المعينات السمعية المناسبة لإعاقة الطفل السمعية في السنوات المبكرة قدر الإمكان، حيث تعتبر القناة السمعية السبيل الأول لتعليم اللغة وتطورها لدى الطفل، وهناك ضرورة للبدء في استخدام التدريب السمعي عقب اكتشاف حدوث الإعاقة السمعية الذي يعتبر العامل الرئيسي لتعليم الطفل المعوق سمعياً كيف يستفيد من السمع المتبقي لديه لأن الأداة السمعية وحدها لا تكفي.
ويذكر القريطي(٢٠٠٥) أن طريقة التدريب السمعي تعد أكثر ملائَمة لضعاف السمع من الصم، ويرى أن التدريب السمعي يرتكز على استغلال بقايا السمع لدى الطفل، والمحافظة عليها، وتنميتها عن طريق تدريب الأذن على الاستماع والانتباه السمعي، وتعويد الطفل ملاحظة الأصوات المختلفة، والدقيقة والتمييز بينها، والإفادة من المعينات السمعية في توصيلها إلى الطفل لإسماعه ما يصدر عن الآخرين، وكذلك ما يصدر عنه من أصوات.
د- طريقة التواصل اليدوي:
تعد الطريقة اليدوية في تواصل المعاقين سمعياً مع بعضهم البعض من أكثر طرق التواصل وضوحاً وظهوراً، وتشمل هذه الطريقة نوعين من التواصل اليدوي هما:
١- لغة الإشارة Sign Language: لغة الإشارة عبارة عن نظام حسي بصري يـدوي يقـوم على أساس الربط بين الإشارة والمعنى، والإشارات التـي يسـتعملها المعاقون سمعياً تنقسم إلى قسمين: الأول، الإشارات الوصفية، وهي الإشارات اليدوية التلقائيـة التي تصف فكرة معينة، مثل رفع اليد للتعبير عن الطول. والثاني، الإشارات غيـر الوصـفية، وهي إشارات خاصة لها دلالتها الخاصة وتكون بمثابة لغة خاصة متداولة بين المعاقين سـمعياً، مثل الإشارة إلى أعلى دلالة على شيء حسن، والإشارة بالأصبع إلى أسفل للدلالة على شـيء رديء، وهذا النوع من الإشارات لا يصف شيء، وربما يرجع أصل رفع اليد إلى أعلى للجنـة في السماء وهي شيء حسن، أو إلى الجحيم في أسفل الأرض وهو شيء رديء.
٢- الهجاء الإصبعي Finger Spelling: يشكل الهجاء الإصبعي ركناً هاماً من أركان نظام الاتصال الكلي بالأصم وهي تنشأ تكويناً موحداً مع لغة الإشارة وتستعمل للتعبير عن الكلمات التي ليس لها إشارات، ويقوم أسلوب الهجاء الإصبعي على رسم أشكال الحروف الهجائية بواسطة أصابع اليد، ويكون لكل حرف شكله الخاص، وعادة ما تستخدم كطريقة مساندة للغة الإشارة، إذا ما كان الشخص لا يعرف الإشارة لكلمة ما أو لتهجي أسماء الأشخاص.
هـ- طريقة اللفظ المنغم (فيربوتونال) Verbo-Tonal :
تعمل هذه الطريقة على تنمية مهارتي الكلام والاستماع لدى الأفراد المعاقين سمعياً عن طريق استخدام البقايا السمعية مهما كانت ضئيلة.
وهذه الطريقة من أحدث طرق تواصل المعاقين سمعياً، حيث تعتمد على مبدأ إدراك الصوت من خلال ذبذبات تصل إلى المخ مباشرة عن طريق أعصاب اليد أو أي جزء عظمي آخر في الجسم، وبالتالي مساعدة المعاق سمعياً على إدراك الكلام وفهمه، وتحتاج هذه الطريقة إلى أجهزة خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وفلاتر لتنقية الصوت وغير ذلك.
و- التواصل الكلي Total Communication :
أسلوب التواصل الكلي عبارة عن استخدام أكثر من طريقة من الطرق السابقة معاً في الاتصال مع المعاقين سمعياً، ويعد هذا الأسلوب من أكثر طرق الاتصال شيوعاً في الوقت الحاضر في البرامج التربوية المختلفة للمعاقين سمعياً( الأشول، بدون: ١٠٠) والتواصل الكلي ظهر حديثاً كأسلوب للاتصال وليس طريقة للاتصال مثل: الإشارة، وقراءة الكلام، والهجاء، وغيرها من طرق الاتصال عند المعاقين سمعياً، وظهر أسلوب التواصل الكلي نتيجة استخدام الطرق المختلفة في الاتصال وظهور بعض السلبيات عند استخدام كل طريقة على حدة، هذا بجانب الفروق لقدرات وإمكانيات الأطفال المعاقين سمعياً والتباينات الواضحة بينهم والفرص المتاحة لكل طفل في تعلم طريقة تختلف عن طفل آخر، كما أن اختلاف المواقف التي يتم فيها الاتصال تقتضي طرقاً مناسبة لها يجب أن يستخدمها الأطفال المعاقين سمعياً.
ومن خلال ما سبق عرضه من أساليب تواصل مع المعاقين سمعياً يلاحظ أن بعضـها تتناسـب وتكون ملائمة مع ضعاف السمع أكثر من الصم، مثل: طريقة التدريب السـمعي، وطريقـة اللفـظ المنغم(فيربوتونال)، والبعض الآخر تلاءم الصم أكثر من ملائمتها لضعاف السـمع، مثـل: الهجـاء الإصبعي أو لغة الإشارة.
ويلاحظ أيضاً على أساليب التواصل أنها تقتصر في استخدامها على المعاقين سـمعياً والعـاملين معهم فقط ولا يهتم بها بقية أفراد المجتمع، كما أن كثيراً من أسر المعـاقين سـمعياً لا يسـتطيعون التواصل مع أبنائهم من خلال هذه الأساليب، الأمر الذي يجعل المعاق سمعياً يسـيء فهـم معاملـة والديه له، وبالتالي يشعر بالعزلة عن الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه ومن ثم الشـعور بـالاغتراب النفسي.
تعريف الاعاقة السمعية
1- الأطفال الصم EAF: وهم أولئك الذين يُولدون فاقدين السمع تمامًا، وبدرجة تكفي لإعاقة بناء الكلام واللغة، أو هم الأطفال الذين يفقدون السمع في مرحلة الطفولة المبكرة قبل تكوين الكلام واللغة؛ حيث تُصبح القدرة على الكلام وفَهْم اللغة من الأشياء المفقودة بالنسبة لهم.
2- ضعاف السمع:Hard of Hearing: وهم أولئك الأطفال الذين تكوَّنت لديهم مهارة الكلام والقدرة على فَهْم اللغة، ثم تطوَّرت بعد ذلك الإعاقة السمعية، مثل هؤلاء الذين يكونون على وعي بالأصوات.
يعرِّفها رفعت محمود بهجت كما يلي:
1- التلميذ الأصم: هو التلميذ الذي يعاني من فِقدان في السمع يصل إلى (70 ديسبلاً فأكثر)، بدرجة تجعله لا يستطيع فهم الكلام المنطوق.
2- التلميذ ضعيف السمع: هو التلميذ الذي يشكو من ضعف في حاسة السمع يتراوح ما بين
(30 ديسبلاً وأقل من70 ديسبلاً)، ويُمكنه أن يستجيب للكلام المسموع استجابة تدل على إدراكه لما يدور حوله، بشرط أن يقع مصدر الصوت في حدود قدراته السمعية.
وذكرها الدكتور يوسف القريوتي:
يُقصد بالإعاقة السمعية: تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقلِّل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جدًّا التي ينتج عنها صمم؛ (يوسف القريوتي وآخرون 2001: 102).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/94108/#ixzz4QXPWnvNj
طرق الوقاية من الاعاقة السمعية
1- الوقاية من الصمم الوراثي، بعدم تشجيع زواج الأقارب في العوامل المعروف فيها توالُد الصم، وتوعيتهم لمنع الحمل وإنجاب الأطفال.
2- الصمم الولادي، فتشريعات الزواج الحديثة تمنع الزواج من المرضى الذين يؤدي زواجهم إلى إنجاب الأطفال المشوهين خلقيًّا، ومعالجة الأمهات والآباء بعد الحمل.
3- العناية بصحة الأم الحامل ووقايتها من الأمراض والعوارض، وامتناعها عن تناول العقاقير الضارة بالجنين والمخدرات، والمسكرات وتوفير التغذية الضرورية الوافية لها، واتخاذ الإجراءات الحديثة لمعالجة تنافر فصائل الدم في الوالدين.
4- العناية في الولادة العسرة، واتباع الطرق الصحيحة؛ لتجنُّب كل ما يُعرِّض الوليد للشدة والاختناق عند المحاولة لإنقاذ الأم.
5- الوقاية من أمراض الطفولة بالتحصين ضد الأمراض باللقاح اللازم.
6- معالجة أمراض الأذن والأمراض التي لها أثر سيِّئ على الأذن والسمع بوقت مبكر.
7- منع الشدة على الأذنين، ووقاية السمع من التعرض لصوت الانفجارات والضجيج المتواصل أثناء العمل اليومي.
8- عدم الإفراط في التدخين والكحوليات، والامتناع عن تناولها.
9- التشخيص المبكر لأمراض الأذن، واكتشاف الحالات التي تؤدي إلى فِقدان السمع وحالات الصمم بالمسح لسمع الطلاب والأطفال بصورة عامة.
10- توعية الآباء وتوجيه المعلمين لاكتشاف حالات ضعف السمع أو الصمم بين الأطفال، توفير العلاج اللازم في الأدوار المبكرة في الإصابة بأمراض الأذن.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/94912/#ixzz4QXOkxCYg
الخصائص العامة للأفراد المصابين بالإعاقة السمعية
1- الصعوبة في فهم التعليمات وطلب إعادتها .
2-أخطاء في النطق .
3- إدارة الرأس إلى جهة معينة عند الإصغاء للحديث .
4- الميل للحديث بصوت مرتفع .
5- وضع اليد حول إحدى الأذنين لتحسين القدرة على السمع .
6- الحملقة في وجه المتحدث ومتابعة حركة الشفاه .
7- تفضيل استخدام الإشارات أثناء الحديث .
8- ظهور إفرازات من الأذن أو احمرار الصيوان .
9- ضغط الطفل على الأذن أو الشكوى من رنين في الأذن .
10- العزوف عن المناقشة الصفية بحكم عدم القدرة على متابعة وفهم ما يقال .
تصنيف الإعاقة السمعية
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل.
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره.
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا.
المرجع:
http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/lecture.aspx?fid=11&lcid=43115
نسبة انتشار الاعاقة السمعية
نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)